الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب آطام المدينة

          ░8▒ (باب آطَامِ الْمَدِينَةِ): آطام: جمع: / قلة _بمد الهمزة وبالطاء المهملة_ جمع: أُطُم _بضمتين_ جمع: أطمة، كأكمة، وقد تسكَّن الطاء في الجمع، وتجمعُ في الكثرةِ على أطومٍ أيضاً.
          وقال الزَّركشيُّ: آطام جمع: أُطُم _بضمتين_ في الواحد، وفتحها: في الجمع، وقال القاضِي: والآطام بالمد واحد وجمع قال: ويقال أيضاً: إطام _بالكسر_ الأبنيةُ المرتفعة كالحصون، انتهى.
          وقال غيره: وهي الحصونُ التي تُبنى بالحجارةِ، وقيل: هو كلُّ بيتٍ مربَّع مسطَّحٍ، وقيل: القصورُ، وذكر الزُّبير بن بكَّارٍ في ((أخبار المدينة)): ما كان بها من الآطامِ قبل حلول الأوسِ والخزرج بها، ثمَّ ما كان بها بعد حلولهم وأطالَ في ذلك.