الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: لا يدخل الدجال المدينة

          ░9▒ (بابٌ): بالتنوين (لاَ يَدْخُلُ الدَّجَّالُ): أي: المسيحُ الدَّجَّال لعنهُ الله (الْمَدِينَةَ): أي: مدينةَ رسولِ الله صلعم إكراماً له صلعم، وسيأتي في الحديثِ الثَّالث: أنَّه لا يدخل مكَّة أيضاً، ولكنَّ المصنف لم يذكرها في التَّرجمة؛ لكون الكلام في فضائلِ المدينة، وسيأتي أيضاً استثناءُ: بيت المقدس، وجبل الطُّور، ومسجدِ الطور.