غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

المنذر بن سعد

          1335 # المُنْذِرُ بنُ سَعْدِ بن المنذر، ويقال له: عبد الرَّحمن بن سعد. وقيل: عمر بن سعد. أبو حُميد، السَّاعديُّ، الأنصاريُّ، المدنيُّ، الصَّحابيُّ.
          شهد أحداً وما بعدها، وعاش إلى أوَّل خلافة يزيد، سنة ستِّين.
          روى عن رسول الله صلعم سبعة وعشرين حديثاً.
          روى عنه: عروة بن الزُّبير، وعمرو بن سُليم، وعبَّاس بن سهل، ومحمَّد بن عمرو بن عطاء.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة(1) ، في الصَّلاة [خ¦828] ، والزَّكاة [خ¦1481] ، والمناقب [خ¦3791] .
          قال محمَّد بن عمرو بن عطاء: حدَّثني أبو حُميد السَّاعديُّ في عشرة من أصحاب رسول الله صلعم / (أحدهم أبو قتادة بن رِبْعيٍّ يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلعم). قالوا: ما كنت أكثرنا له صحبة، ولا أكثرنا إتياناً له. قال: بلى؛ [قالوا:] فاعْرِضْ. فسرد عليهم كيفيَّة صلاته، وأقرُّوه عليها(2) .
          وقال: أتي النَّبيُّ صلعم بقدح لبن _من النَّقيع_ ليس بمخمَّر، فقال صلعم: «ألا خمَّرته، ولو أن تعرض عليه عوداً»(3) .
          توفِّي آخر خلافة معاوية، وأوَّل ولاية ابنه يزيد، وقد ذكرته في عبد الرَّحمن بن سعد أيضاً؛ لأنَّ منهم من قال: إنَّه اسمه(4) .


[1] في (ن) تصحيفاً: (بالصلاة).
[2] أخرجه الترمذي برقم (305) باب منه (وصف الصلاة)، وقال: حسن صحيح.
[3] أخرجه البخاري برقم (5605، 5606)، باب شرب اللبن، وترجمته في أسد الغابة:4/417.
[4] فات المصنف هنا ترجمة:
- المنذر بن مالك بن قطيعة العوقيُّ، أبو نضرة البصريُّ.
ثقة، وثَّقه ابن معين وأبو زرعة والنَّسائيُّ.
روى عن جابر بن عبد الله.
نقل عنه البخاريُّ تعليقاً، في باب إذا اشترط البائع ظهر الدَّابَّة من كتاب الشُّروط [خ¦2718] .
توفِّي ثمان أو تسع ومئة.
ترجمته في تهذيب الكمال:28/508.