غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

مجاشع بن مسعود

          1109 # مُجَاشِعُ بنُ مَسْعودِ بنِ ثَعْلَبَةَ، أخو مُجَالِدٍ، كلاهما صحابيَّان، حضرا وقعة الجمل مع عائشة وهما سُلَميَّان(1) ، نزلا البصرة.
          روى عنهما أبو عثمان النَّهديُّ.
          قال ابن الأثير(2) : قتل مجاشع مع عائشة يوم الجمل بالبصرة قبل القتال الأكبر، وذلك أنَّ حكيم بن جبلة قاتل عبد الله بن الزُّبير، وكان مجاشع مع ابن الزُّبير، فقتل حكيم ومجاشع. قاله خليفة بن خيَّاط، وقال غيره: قتل يوم الحرب التي حضرها عليٌّ وطلحة والزُّبير.
          وكان مجاشع أيَّام عمر على جيش يحاصر تَوَّجَ _بفتح المثنَّاة الفوقيَّة، وشدَّة الواو، بعدها جيم_ اسم مدينة بفارس، وهو الذي فتحها.


[1] في (ن): (سليمان) وفي غيرها: (سلمان) وكله تصحيف، والتصويب من مصادر الترجمة.
[2] أسد الغابة:5/55.