غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

مجالد بن مسعود

          1110 # مُجَالِدُ بنُ مَسْعود، وكنيته أبو مَعْبَد، تأخَّر إسلامه عن إسلام أخيه بعد الفتح.
          قال مجاشع(1) : قلت: يا رسول الله، هذا مجالد بن مسعود، فبايعه على الهجرة. قال: «لا هجرة بعد فتح مكَّة، ولكن أبايعه(2) على الإسلام والجهاد»(3) .
          قال ابن أبي حاتم: قتل مجالد يوم الجمل. ولم يقل في مجاشع ذلك. قال ابن الأثير(4) : ولا تبعد رواية أبي عثمان النَّهديِّ عنهما، فإنَّهما ممَّن وفد على رسول الله صلعم، وقبراهما بالبصرة.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في باب قبل غزوة حنين [خ¦4305](5) ، ولمجالد حديث واحد في صحيح البخاريِّ، وكذلك لمجاشع حديث واحد، قاله ابن حجر(6) .


[1] في (ن) تصحيفاً: (قال مجالد).
[2] في (ن): (أبايعك).
[3] أخرجه البخاري في صحيحه برقم (3078 و3079).
[4] أسد الغابة:5/58.
[5] أول ما ذكره في الجهاد باب البيعة في الحرب ألا يفروا برقم (2962).
[6] مقدمة الفتح: ص476.