غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

مسلم بن إبراهيم

          1278 # مُسْلِمُ بنُ إبراهيمَ، أبو عَمرو، الأَزْديُّ(1) ، الفَرَاهيديُّ، بفتح الفاء، وخفَّة الرَّاء، وبعد(2) الهاء المكسورة تحتيَّة مثنَّاة، بعدها مهملة، وقال ابن الأثير(3) : بالمعجمة. قال في القاموس: والصَّواب بمهملة، منسوب إلى فرهود(4) ، بطن، منهم الخليل بن أحمد النَّحويُّ.
          بصريٌّ، ثقة، مأمون، مكثر، عمي بأَخَرة، من صغار طبقته، وهو أكبر شيخ لأبي داود، ويقال له: القصَّاب. كأنَّه كان يبيع اللَّحم، ويعرف بالشَّحَّام، قاله الكرمانيُّ(5) .
          قال أبو نصر(6) : سمع هشاماً الدَّستوائيَّ، وشعبة، وعبد الله بن المثنَّى، وسَلاَّم بن مِسْكين، ووُهيباً، وعبد الله بن المبارك.
          روى عنه البخاريُّ من غير واسطة في مواضع، أوَّلها: في باب زيادة الإيمان ونقصانه، / من كتاب الإيمان [خ¦44] .
          قال الكرمانيُّ: سمع سبعين امراة. قال ابن السَّمعانيِّ(7) : هو من الثِّقات المتقنين.
          توفِّي بالبصرة، سنة اثنتين وعشرين ومئتين.


[1] في (ن) تصحيفاً: (الأوزاعي).
[2] في (ن) تصيفاً: (وبعدها).
[3] جامع الأصول:12/780.
[4] في (ن) تصحيفاً: (فوهد).
[5] شرح البخاري:1/174.
[6] الهداية والإرشاد:2/707، وترجمته فيه، وفي تهذيب الكمال:27/487.
[7] الأنساب:4/357.