غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

محمد بن إبراهيم

          1120 # محمَّد بن إبراهيم، وكنية محمَّد أبو عمرو، وكنية إبراهيم أبو عَديٍّ، السُّلَمِيُّ مولاهم، ويقال له: القَسْمَلِيُّ _بفتح القاف، وسكون المهملة، وفتح الميم، بعدها اللَّام، نسبة إلى القساملة، بفتح القاف، وكسر الميم قبيلة من الأزد، نزلت البصرة، فنسبت المحلَّة والخطَّة إليهم_ وهو بصريٌّ.
          سمع: ابن عون(1) ، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التَّيميَّ، وأبا يونس القشيريَّ.
          روى عنه: عمرو بن عليُّ، وبُنْدار، وأبو موسى.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في باب إذا جامع ثمَّ عاد من كتاب الغسل [خ¦267] .
          وهو مشهور بمحمَّد بن أبي عَدِيٍّ، من شيوخ الإمام أحمد، وأحسن عبد الرَّحمن بن عديٍّ الثَّناء عليه، وقال أبو حاتم والنَّسائيُّ وابن سعد: ثقة. وقال الذَّهبيُّ في الميزان(2) : إنَّ أبا حاتم قال: لا يحتجُّ به. فينظر في ذلك، وأبو حاتم عنده عنت، وقد احتجَّ به الجماعة.
          توفِّي سنة أربع وتسعين ومئة، بالبصرة، في خلافة محمَّد بن هارون.


[1] في (ن) تصحيفاً: (ابن عوف).
[2] ميزان الاعتدال:3/647.