غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

معقل بن يسار

          1314 # مَعْقِلُ بنُ يَسَار _بفتح الميم، وسكون المهملة، وكسر القاف، ويسار بفتح (التَّحتيَّة) المثنَّاة، ثمَّ المهملة، بعد الألف راء_ المزنيُّ، الصَّحابيُّ، أبو عليٍّ، ويقال: ليس أحد من الصَّحابة، يكنَّى أبا عليٍّ سواه. ويقال: أبو يسار، وأبو عبد الله. نزل البصرة.
          روى عن رسول الله صلعم أربعة وثلاثين حديثاً.
          روى عنه الحسن البصريُّ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في كتاب النِّكاح [خ¦5130] ، وفي تفسير سورة البقرة [خ¦4529] .
          وشهد بيعة الرِّضوان، وقال: بايعنا على أن لا نفرَّ. وسكن البصرة، وإليه ينسب نهر مَعْقِل الذي بالبصرة.
          قال الحسن: عاد عبيدُ الله بن زياد معقلَ بن يسار في مرضه الذي قبض فيه، فقال له معقل: إنِّي محدِّثك حديثاً لو علمت أنَّ لي حياة ما حدَّثتك، سمعت رسول الله صلعم يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعيَّة (لا) يموت يوم يموت غاشًّا لرعيَّته إلَّا حرَّم الله عليه الجنَّة».(1)
          مات في خلافة معاوية، وولاية عبيد الله بن زياد، وقيل: في ولاية يزيد بن معاوية. وقيل: مات بعد السِّتِّين.


[1] أصله في البخاري برقم (7150، 7151)، وترجمته في الهداية والإرشاد:2/727.