غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

مالك بن أوس

          1098 # مالكُ بنُ أَوْسِ بنِ الحَدَثانِ _بفتح المهملة، بعدها المثلَّثة_ النَّصْرِيُّ، بسكون المهملة.
          المخضرم، أدرك الجاهليَّة، ويقال: له صحبة، ولا يصحُّ. هكذا قال أبو نصر الكلاباذيُّ(1) ، وقال غيره: الأصحُّ [أنَّ] له رؤية وصحبة. وقال ابن الأثير(2) : أدرك مالكُ بن أوس بن الحَدَثان رسول الله صلعم، وذكره محمَّد بن إسحاق وأحمد بن صالح المصريُّ في الصَّحابة، وقال سَلَمةُ بن وَرْدَانَ: رأيت أنس بن مالك، ومالك بن أوس، وسلمة بن الأكوع، وعبد الرَّحمن بن أَشْيَمَ، وكلُّهم صحبوا النَّبيَّ صلعم لا يغيِّرون الشَّيب. ولا يعرف له رواية عن النَّبيِّ صلعم، وأمَّا روايته عن عمر بن الخطَّاب، فأشهر من أن تذكر، روى عن العشرة المهاجرين، وعن العبَّاس، وشهد مع عمر فتح بيت المقدس. انتهى كلام ابن الأثير.
          قال الكلاباذيُّ: سمع عمر بن الخطَّاب، وطلحة بن عبيد الله، روى عنه الزُّهريُّ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في(3) الزَّكاة [خ¦46] ، والخمس [خ¦3094] ، والتَّفسير [خ¦4885] .
          توفِّي سنة إحدى وتسعين، أو ثنتين(4) .


[1] الهداية والإرشاد:2/692.
[2] أسد الغابة:5/9.
[3] باب الزكاة من الإسلام.
[4] في (ن): (أو اثنين).