التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: دفعت إلى النبي وهو بالأبطح في قبة كان بالهاجرة

          3566- قوله: (حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ): هو بكسر الميم، وإسكان الغين المُعْجَمَة، وفتح الواو.
          قوله: (سَمِعْتُ عَوْنَ بْنَ أَبِي جُحَيْفَةَ): تَقَدَّمَ ضبط (أبي جُحَيْفَة)، وأنَّه بضَمِّ الجيم، ثُمَّ حاء مهملة مفتوحة، ثُمَّ(1) مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ فاء مفتوحة، ثُمَّ تاء التأنيث، وأنَّه وَهْبُ بنُ عبدِ الله السُّوائيُّ [خ¦111].
          قوله: (دُفِعْتُ): هو بضَمِّ الدال، وكسر الفاء، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله(2): (وَهُوَ بِالأَبْطَحِ): (الأبطح): يُضَاف إلى مكَّة ومِنًى؛ لأنَّه واحدٌ، لكنَّه إلى مِنًى أقرب، وهو المُحَصَّب، وهو خَيف بني كنانة، وزعم بعضُهم أنَّه ذو طُوًى، وليس كذلك، قال الخليل: (كلُّ مسيلٍ فيه دقاق حصًى؛ فهو أبطح)، قال ابن دريد: (الأبطح والبطحاء: الرَّمل المُنبَسِط على وجه الأرض)، قال أبو زيد: (الأبطح: أثرُ المسيل ضيِّقًا كان أو واسعًا)، وقد تَقَدَّمَ [خ¦495] [خ¦1653].
          قوله: (بِالْهَاجِرَةِ): تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا أنَّها نصف النهار [خ¦187] [خ¦3553]، وكذا قوله: (وَضُوءِ): تَقَدَّمَ أنَّه بفتح الواو الماءُ، ويجوز الضمُّ [خ¦4/2-235]، وكذا تَقَدَّمَت (الْعَنَزَةَ) ضبطًا ومعنًى، وأنَّها شبه العكَّازة، عصًا في أسفلها زُجٌّ من حديد [خ¦4/17-268]، وكذا (الوَبِيْص)، وأنَّه بفتح الواو، وكسر المُوَحَّدة، ثُمَّ مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ صاد مهملة، وأنَّه البريق واللَّمعان [خ¦271].


[1] في (أ): (من)، ولعلَّ المثبت هو الصواب.
[2] (قوله): سقط من (ب).