التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان رسول الله أحسن الناس وجهًا وأحسنه خلقًا

          3549- قوله: (وَأَحْسَنَهُ خُلُقًا): كذا في أصلنا بضَمِّ الخاء واللام، وكذا في نسخة الشيخ أبي جعفر، وفيهما نظرٌ؛ إذ قال القاضي عياض: («خَلْقًا» هنا _أي: في هذا الحديث حديث البراء_: بفتح الخاء)، وقال: (لأنَّ مراده صفات حُسْنِه، وفي حديث أنسٍ: «خُلُقًا»؛ بضَمِّ الخاء)، انتهى(1)، وهو كلامٌ حسنٌ صحيحٌ.


[1] (انتهى): جاءت في (ب) بعد قوله: (حسنه)؛ وذلك أنَّ الجملة قبلها مستدركة في (أ)، وانظر «إكمال المُعْلِم» ░7/307▒.