التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان

          3554- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ اسمه عبد الله بن عثمان بن جَبَلة بن أبي روَّاد، وتَقَدَّمَ مُتَرْجَمًا، ولقبه عبدان، ولماذا لُقِّبَ به [خ¦6]، و(عَبْدُ اللهِ) بعده: هو ابنُ المبارك، و(يُونُسُ): هو ابنُ يزيدَ الأيليُّ، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّدُ بن مسلم ابن شهاب، و(عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هو ابنُ عتبةَ بنِ مسعود.
          قوله: (وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ): (أجود) الثانية: مرفوعةٌ بلا خلاف، والتي فيها الخلاف: (وكان أجودَُ ما يكون في رمضان)، تَقَدَّمَ الكلام عليها في أوَّل هذا التعليق، والأجودُ فيها الرفعُ، أو أنَّه لا يجوز النصبُ؛ فانظر ذلك إنْ أردته [خ¦6].