التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي أشد حياءً من العذراء في خدرها

          3562- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ (يحيى) هذا: هو ابنُ سعيدٍ القَطَّانُ الحافظُ.
          قوله: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ): (عُتْبَة): بضَمِّ العين المُهْمَلَة، وإسكان المُثَنَّاة فوق، ثُمَّ مُوَحَّدة مفتوحة، ثُمَّ تاء التأنيث، و(عبد الله): هو مولى أنسِ بنِ مالكٍ، يَروِي عن أنسٍ، وعائشةَ، وأبي الدرداء، وأبي أيُّوب، وغيرِهم، وعنه: ابنُ جُدعان، وحُمَيدٌ الطويلُ، وثابتٌ البُنَانيُّ، وهو بصريٌّ صدوقٌ، أخرج له البُخاريُّ ومسلمٌ وابنُ ماجه، ذكره ابنُ حِبَّانَ في «ثقاته»، تَقَدَّمَ ذِكْرُه في (العيدين) وتُرجِم [خ¦13/25-1563]، و(أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ(1)): تَقَدَّمَ أنَّه سَعْدُ بنُ مالك بن سنان ☺، مُتَرْجَمًا [خ¦19].
          قوله: (مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا): (العذراء): بالمدِّ، وهي البكر، و(الخِدر)؛ بكسر الخاء المُعْجَمَة: الستر يكون للجارية البكر في ناحية البيت، ويقال: الخِدْر: سريرٌ عليه ستر، وقيل: الخِدْر: البيت نفسُه.
          قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بفتح المُوَحَّدة، وتشديد الشين المُعْجَمَة، وأنَّ لقبه بُنْدار.
          قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى وَابْنُ مَهْدِيٍّ): أمَّا (يحيى)؛ فهو ابنُ سعيدٍ القَطَّانُ، وأمَّا (ابنُ مَهْدِيٍّ)؛ فعبدُ الرَّحْمَن، الإمامان الحافظان المشهوران.
          قوله: (قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ مِثْلَهُ): أي: بالسند الذي تَقَدَّمَ، وهو: شعبة، عن قتادة، عن عبد الله ابن أبي عُتْبَة، عن أبي سعيدٍ، وزادا: (وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا؛ عُرِفَ فِي وَجْهِهِ)، و(عُرِف): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.


[1] (الخُدْرِي): ليس في (ب).