عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

حديث: على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال
  
              

          7133- (ص) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : «عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ».
          (ش) مُطَابَقَتُهُ للتَّرْجَمَة ظَاهِرَةٌ.
          و(نُعَيمٌ) بِضَمِّ النون وفتح العين المُهْمَلة، مصغَّر (نعم) (ابْنُ عَبْدِ اللهِ المُجْمِر) على صيغة اسم الفاعل مِنَ الإجمار؛ بالجيم والراء، هو صفة نُعَيمٍ لا صفة عبد الله.
          والحديث قد مضى في الباب الذي ذكرناه في الحديث السابق.
          قوله: (عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ) (الأنقاب) جمع القلَّة، و(النِّقاب) جمع الكثرة.
          وقد مرَّ الكلام في الباب المذكور.