عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما جاء في المتأولين
  
              

          ░9▒ (ص) بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمُتَأَوِّلِينَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان ما جاء مِن الأخبار في حقِّ المتأوِّلين، ولا خلافَ بين العلماء أنَّ كلَّ متأَوِّلٍ معذورٍ بتأويله غير ملومٍ فيه إذا كان تأويلُه ذلك شائعًا في لسان العرب، أو كان له وجهٌ في العلم، ألا يُرى أنَّهُ صلعم لم يعنِّف عُمَر بن الخَطَّاب ☺ في تلبيبه بردائه _على ما يجيء الآن في حديثه_ وعَذَره في ذلك؟ لصحَّة مراد عمر واجتهاده، وكذلك يجيء في بقيَّة أحاديث الباب.