عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب القراءة على الدابة
  
              

          ░24▒ (ص) بَابُ الْقِرَاءَةِ عَلَى الدَّابَّةِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان جواز القراءة للراكب على الدَّابَّة، وكأنَّه أراد بهذا الردَّ على مَن كره القراءة على الدابَّة، نقله ابن أبي داود عن بعض السَّلف، وكيف يُكرَه وأصل القراءة على الدَّابَّة موجودٌ في القرآن؟ قال ╡ : {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَ اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ} الآية[الزخرف:13] وقال ابن بَطَّالٍ: القراءة على الدَّابَّة سنَّةٌ موجودةٌ، وأصل هذه السُّنَّة قوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا} الآية.