الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو

          ░12▒ (باب مَا يَقُولُ): أي: استحباب ما يقولهُ الشَّخصُ (إِذَا رَجَعَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ أَوِ الْغَزْوِ): ذكر الثَّالث في الترجمة لموافقتِهِ للأوَّلين فيما يستحبُّ فيهما، وإنْ لم يكنْ ممَّا الكلامُ فيه.
          وقال في ((الفتح)): أوردَ المصنِّفُ هنا تراجمَ تتعلَّقُ بآداب الرَّاجعِ من السَّفر؛ لتعلُّقِ ذلك بالحاجِّ والمعتمر، وهذا في حقِّ المعتمرِ الآفاقِي.