إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان أن النبي نهى عن لبس الحرير

          5829- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُونُسَ) نسبه لجدِّه لشهرته به، واسم أبيه عبد الله قال: (حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ) هو ابنُ معاوية، أبو خيثمة الجُعفيُّ الكوفيُّ الحافظ قال: (حَدَّثَنَا عَاصِمٌ) هو ابن سليمان الأحول(1) (عَنْ أَبِي عُثْمَانَ) عبد الرَّحمن النَّهديِّ، أنَّه (قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا) ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ: ”إليه“ / أي: إلى عتبةَ بن فرقد لأنَّه الأمير الَّذي يخاطَب، وكتب إليهم كلهم بالحكمِ فالرِّوايتان صوابٌ (عُمَرُ) ☺ (وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم نَهَى عن لُبْسِ الحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا وَصَفَّ) بتشديد الفاء، ولأبي ذرٍّ: ”ووصف“ بزيادة واو مع التَّخفيف (لَنَا النَّبِيُّ صلعم إِصْبَعَيْهِ. وَرَفَعَ زُهَيْرٌ الوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ) زاد مسلم: وضمَّهما.


[1] «الأحول»: ليست في (د).