إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال

          5416- وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ) بن سعيدٍ قال: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ) هو ابنُ عبد الحميد (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابنُ المعتمر (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنِ الأَسْوَدِ) بن يزيد (عَنْ عَائِشَةَ ♦ ) أنَّها (قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صلعم مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ البُرِّ) من الإضافة البيانيَّة (ثَلَاثَ لَيَالٍ) بأيامهنَّ (تِبَاعًا(1)) بكسر الفوقيَّة (حَتَّى قُبِضَ) بضم القاف وكسر الموحدة، إيثارًا للجوعِ، وقلَّة الشِّبع(2) مع الجدة(3).
          وهذا / الحديثُ أخرجهُ أيضًا في «الرِّقاق» [خ¦6454]، ومسلمٌ في أواخر كتابِه، والنَّسائيُّ في «الوليمةِ» وابن ماجه في «الأطعمةِ».


[1] في (ص): «اتباعًا».
[2] في (م) و(د): «التشبع».
[3] في (د): «من الحديث».