إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب التيمم للوجه والكفين

          ░5▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين (التَّيَمُّمُ لِلْوَجْهِ وَالكَفَّيْنِ) «التَّيمُّم للوجه» مُبتدأٌ، و«الكفَّين»: عُطِفَ على «الوجه»، والخبر محذوفٌ، قدَّره الحافظ ابن حجرٍ بقوله: «هو الواجب المجزئ»، والعينيُّ: «التَّيمُّم ضربةٌ واحدةٌ للوجه والكفَّين»، قال: ثمَّ نقدِّر(1) بعد ذلك لفظ «جوازًا» يعني: من حيث الجواز، أو(2) نقدِّر «وجوبًا» يعني(3): من حيث الوجوب، قال: والتَّقييد بالوجوب لا يُفهَم منه لأنَّه أعمُّ من ذلك.انتهى.
          وقد عقد المؤلِّف ☼ للضَّربة الواحدة بابًا يأتي إن شاء الله تعالى [خ¦347] فليُتأمَّل، مع قول العينيِّ: «ضربةٌ واحدةٌ».


[1] في (ص) و(م): «تقدِّر».
[2] في غير (ب) و(س): «و».
[3] «يعني»: ليس في (م).