نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: كان النبي يقرأ علينا السورة فيها السجدة

          1075- (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو: ابن مُسَرْهَد (قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى) بن سعيد القطَّان (عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ) بضم العين على صيغة التصغير، هو: ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب ☻ ، ويروى: <حَدَّثنا عبيد الله>.
          (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (نَافِعٌ) مولى ابن عمر (عَنِ ابْنِ عُمَرَ) بن الخطَّاب ( ☻ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ، فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ) نحن (حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا) أي: بعضنا لا كل واحد ولا واحد معيَّن.
          (مَوْضِعَ جَبْهَتِهِ) أي: موضعاً يضع جبهته عليه لكثرة السَّاجدين وضيق المكان.
          ويستفاد منه أنَّ السَّجدة واجبة عند قراءة آية السَّجدة سواء كان في الصَّلاة أو خارج الصَّلاة على القارئ والسَّامع.
          وقال ابن بطَّال: وفيه الحرص على فعل الخير والمسابقة إليه، وفيه يلزم متابعة أفعاله صلعم .