إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: قسم النبي يومًا بين أصحابه تمرًا

          5411- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ) محمد بنُ الفضل، عارِمٌ(1) السَّدوسيُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ) بن درهم (عَنْ عَبَّاسٍ) بالموحدة آخره سين مهملة، ابن فَرُّوج؛ بالفاء والراء المشددة المضمومة آخره جيم (الجُرَيْرِيِّ) بضم الجيم وفتح الراء الأولى مصغَّرًا (عَنْ أَبِي عُثْمَانَ) عبد الرحمن بن مُـَـِلِّ (النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) ☺ أنَّه (قَالَ: قَسَمَ النَّبِيُّ صلعم يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا فَأَعْطَى‼ كُلَّ إِنْسَانٍ) منهم (سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَانِي سَبْعَ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ) بحاء مهملة ثمَّ معجمة ثمَّ فاء مفتوحات، من أردأ التَّمر (فَلَمْ(2) يَكُنْ فِيهِنَّ(3) تَمْرَةٌ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْهَا) من الحشفةِ (شَدَّتْ) بالشين المعجمة والدال المشددة المهملة المفتوحتين (فِي مَضَاغِي) بفتح الميم، الطَّعام يمضغُ، ولأبي ذرٍّ بكسرها بعدها ضاد معجمة وبعد الألف غين معجمة، يحتملُ أن يكون المراد(4): ما يمضغُ به وهو الأسنانُ، وأن يكون المراد به: المضغ نفسه.
          وهذا الحديثُ أخرجهُ التِّرمذيُّ في «الزُّهد»(5)، والنَّسائيُّ في «الوليمة»، وابن ماجه في «الزُّهد».


[1] في (ب) و(د) و(س): «محمَّد بن عارم أبو الفضل»، وفي (ص): «محمَّد بن عارم بن الفضل»، وفي (م): «محمَّد ابن حازم بن الفضل»، والمثبت هو الصواب كما مر في غير ما موضع من هذا الكتاب.
[2] في (م): «ولم».
[3] في (د) و(م): «فيها».
[4] في (م) زيادة: «به».
[5] «الزهد»: ليست في (ب).