تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة

          ░64▒ (بَابُ / صَلاةِ الإِمَامِ وَدُعَائِهِ لِصَاحِبِ الصَّدَقَةِ). كأن يقول: آجرك الله فيما أعطيت، وبارك لك فيما أبقيت(1)، والمراد من الصَّلاة معناها اللُّغويُّ وهو الدُّعاء، بعطف(2) الدُّعاء عليها عطف تفسير. (وَقَوْلِهِ) بالجرِّ عطف على صلاة الإمام (إِنَّ صَلَواتِكَ) في نسخة: <{إِنَّ صَلَاتَكَ}> وهي قراءة(3) حمزة والكسائي وحفص ({سَكَنٌ لهم(4) }) أي تسكن إليها نفوسهم وتطمئنُّ بها قلوبهم، وجمعها لتعدُّد المدعوِ لهم، وفي نسخة: <وقوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} إلى قوله {سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة:103]>.


[1] في غير (ع): ((أبيقت)).
[2] في (ط)و (د): ((فعطف)). وقوله: ((بعطف الدعاء)) ليس في (ع)
[3] في (ط): ((قولة)).
[4] قوله: ((لهم)) ليس في (ط)