تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب أي الصدقة أفضل؟

          ░11▒ (بَابُ أَيُّ(1) الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ، / وَصَدَقَةُ الشَّحِيْحِ الصَّحِيْحِ) في نسخة: <باب فضل صدقة الشَّحيح الصَّحيح(2) > أي الَّذي لم يعترِه(3) مرض، والشَّحيح(4) من الشُّحِّ وهو البخل مع حرص. (الآية) في نسخة بدل (الآية): <إلى خاتمتها> أي خاتمة السورة. {أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة:254] أي أدُّوا زكاته.
          ومناسبة الآية للتَّرجمة من حيث إن معناها التَّرغيب في المبادرة بالصَّدقة قبل هجوم الموت، والتَّحذير من التَّسويف بها استبعادًا لحلول الأجل واشتغالًا بطول الأمل، وفي نسخة تقديم الآية الثَّانية على الأولى.


[1] في (ط): ((أيما)).
[2] في (ط): ((الصحيح الشحيح)).
[3] في (ح) و(ص)و (د): ((يعتريه)).
[4] قوله: ((أي الَّذي لم يعتره مرض، والشَّحيح)) ليس في (ط).