تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب العشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري

          ░55▒ (بَابُ العُشْرِ(1) فِيْمَا(2) يُسْقَى مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ) أي المطر.
          (وَبِالمَاءِ الجَارِيْ) كماء العيون(3) والأنهار، وفي نسخة: <والماء الجاري> بحذف الباء(4)، فيكون المعنى: ومن الماء(5) الجاري. (وَلَمْ يَرَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ فِي العَسَلِ شَيْئًا) أي من الزَّكاة شيئًا(6)، ذكره في الباب مع أنَّه لم يسق لما قيل بوجوب الزَّكاة فيه، فنبَّه على أن المشهور خلافه، وأمَّا حديث: ((إِنَّ في العسلِ العُشْرَ)) فضعَّفَهُ الشَّافعيُّ.


[1] قوله: ((العشر)) ليس في(ط).
[2] في (ط): ((ما)).
[3] في (ع): ((كالعيون)) بدل: ((كماء العيون)).
[4] في (د): ((الياء)).
[5] في (ح) كتب: ((الماء)) وشطب على ((ال)) منها.
[6] قوله: ((شيئًا)) ليس في (ع)و (د).