التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل.

          6667- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه حَمَّاد بن أسامة.
          قوله: (أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ يُصَلِّي): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الرجل هو خلَّاد بن رافع الزُّرَقِيُّ [خ¦757].
          قوله: (فَأَعْلِمْنِي): هو بقطع الهمزة، وكسر اللام، رُباعيٌّ.
          قوله: (فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ): (أسبِغ): بقطع الهمزة، وكسر المُوَحَّدة، رُباعيٌّ، و(الوُضوء)؛ بضَمِّ الواو: الفعل، ويجوز فتحُها، تَقَدَّمَ [خ¦4/2-235].
          قوله: (ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا): اعلم أنَّ في هذا الحديث التصريحَ بالطمأنينة في الجلوس بين السجدتين، وقد قال إمام الحرمين من الشَّافِعيَّة: إنَّ الطمأنينة بين السجدتين لم تُذكَر في حديث المسيء صلاتَه، وفيه نظرٌ، وقد تَقَدَّمَ في (الاستئذان) أيضًا ثبوتُها فيه [خ¦6251]، وكذا في «مسلم» [خ¦397].
          فائدةٌ: قال أيضًا الإمامُ: إنَّ الطمأنينةَ في الاعتدال لم تُذْكَر في حديث المسيء صلاتَه، وفيه نظرٌ أيضًا؛ فهي فيه في «صحيح ابن حِبَّانَ»، والله أعلم، قال بعض حُفَّاظ العَصْرِ ما لفظه: (أخرجها ابن ماجه بسندٍ أخرج مسلمٌ الحديثَ به، لكنَّه لم يَسُقْ لفظَه، وشيخُهما واحدٌ، والسَّنَدُ واحدٌ؛ فلو قال قائلٌ: إنَّ مسلمًا أخرجها؛ [صحَّ] إطلاقه)، انتهى.