التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: هاتان السجدتان لمن لا يدري زاد في صلاته أم نقص

          6671- قوله: (حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ): هو ابن المعتمر، و(إِبْرَاهِيم): هو ابن يزيد النَّخَعيُّ.
          قوله: (لَا أَدْرِي إِبْرَاهِيمُ وَهِمَ أَمْ عَلْقَمَةُ): (وَهِم): بكسر الهاء، قال شيخنا: (بفتح الهاء، _ثُمَّ نقل كلام الجوهريِّ، وهو_: وَهَمْتُ في الشيء؛ بالفتح، أَهَم وَهْمًا؛ إذا ذهبَ وهمك إليه وأنت تريد غيرَه)، انتهى، وقال ابن قُرقُولَ في قوله: (إنِّي أهم في صلاتي): (كذا للجمهور من الرواة، وعند القُلَيعيِّ: أُوهِم وهمًا، وهما صحيحان بمعنًى، يُقال: وَهِم؛ بالكسر، يوهَم؛ إذا غلط، ووهَم؛ بالفتح، يَهِم إلى كذا: ذهب وهمُه إليه، وأوهمت الشيءَ: تركتُه، قاله ثعلب، وأوهم في صلاته: أسقط)، انتهى.
          قوله: (أَقُصِرَتِ(1) ؟): قائل ذلك هو ذو اليدين، واسمه الخِرباق، وقد تَقَدَّمَ مُطَوَّلًا [خ¦482]، و(أَقُصِرَت): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (السهو) [خ¦1228].
          قوله: (فَيَتَحَرَّ(2) الصَّوَابَ): كذا في أصلنا، فعل أمر مجزومٌ، و(فَيُتِمَّ) عليه: مَنْصُوبٌ، ونصبُه معروفٌ، وفي نسخة: (فيتحرَّى)؛ بإثبات الياء، و(فيتمُّ): مَرْفُوعٌ، وكلُّه ظاهرٌ، و(يتحرَّى): يتعمَّد ويتقصَّد، وهذا مَعْرُوفٌ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (أَقَصُرَتِ).
[2] كذا في (أ) وهامش (ق) مصحَّحًا عليها، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (فَيَتَحَرَّى)، و(فيتم) بعدها ضبطها بالرفع والنصب معًا.