التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: دخلت على النبي بأخ لي يحنكه

          5542- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه هشام بن عبد الملك الطَّيالسيُّ الحافظ.
          قوله: (بِأَخٍ لِي يُحَنِّكُهُ): (أخو أنس) هذا: هو لأمِّه، وهو عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل، كما صُرِّح به في مكان غير هذا في هذا «الصَّحيح» [خ¦1502]، وهو مِن أمِّه أمِّ سُلَيم.
          قوله: (وَهوَ فِي مِرْبَدٍ): هو بكسر الميم، وإسكان الرَّاء، ثُمَّ مُوَحَّدَة مفتوحة، ثُمَّ دال مهملة، وهو الموضع الذي تُحبَس فيه الإبل والغنم، من (ربد بالمكان)؛ إذا أقام به، وقد تَقَدَّمَ [خ¦7/3-567].
          قوله: (حَسِبْتُهُ قَالَ: فِي آذَانِهَا): هذا الحسبان: الظاهر أنَّه من قول شعبة؛ إذ في(1) الصَّحيح أيضًا: (قال شعبة: وأكبر علمي أنَّه قال: في آذانها).


[1] زيد في (أ): (هذا)، والحديث ليس في «البخاري» بل في «مسلم»، والمثبت موافق لـ«التوضيح» ░26/553▒.