التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب المسك

          قوله: (بَابُ الْمِسْكِ): ذكر ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (وجْه الاستدلال مِن الحديث الأوَّل _يعني: حديث أبي هريرة «ما مِن مكلوم يُكلَم في سبيل الله...»؛ الحديث_ على طهارة المِسكِ، وأنَّه مِن الطَّيِّبات شرعًا: تشبيهُ النَّبيِّ صلعم دمَ الشَّهيدِ به في سياق التَّعظيم، فلو كان ميتة نجسًا؛ لكان مِن الخبيثات، وكذلك الحديث الثاني)، انتهى، والحديث الثاني: «مَثَلُ الجليس الصالح..»؛ الحديث [خ¦5534].
          تنبيهٌ: المسك فارسيٌّ مُعرَّب، وكانتِ العرب تسمِّيه المشموم، قاله الجوهريُّ، وقد تَقَدَّمَ.