التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب صيد القوس

          قوله: (وَقَالَ الْحَسَنُ): هو ابن أبي الحسن البصريُّ، العالم المشهور.
          قوله: (وَإِبْرَاهِيمُ): هو ابن يزيد النَّخَعيُّ، العالم المشهور.
          قوله: (وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ): تَقَدَّمَ أعلاه أنَّه ابن يزيدَ النَّخَعيُّ.
          قوله: (وَقَالَ الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْدٍ: اسْتَعْصَى عَلَى آلِ عَبْدِ اللهِ حِمَارٌ...) إلى آخره: قال شيخنا: (هذا التعليق أخرجه ابن أبي شيبة عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، ولفظه: «سُئل ابن مسعود عن رجلٍ ضربَ رِجْلَ حمارِ وحشٍ فقطعها، فقال: دعوا ما سقط، وكلوا ما بَقِي»)، وإنَّما ذكرت عزوه؛ لما فيه من الفوائد؛ منها: التَّصريح بأنَّه حمارُ وحشٍ، والتصريح بأنَّه ابنُ مسعود وإنْ كان هذا معروفًا، و«زَيْدٌ» أنَّه ابنُ وَهْب، هو زيد بن وَهْب، أبو سليمان الجهنيُّ، هاجر إلى النَّبيِّ صلعم، فقُبِض ◙ وزيدٌ في الطريق، روى عن عمر، وعثمان، وعليٍّ، وأبي ذرٍّ، وابن مسعود، وجماعةٍ، وعنه جماعةٌ، ولم يُصِب يعقوبُ بن سفيان الفسويُّ في الكلام فيه، وقد ردَّه الذَّهَبيُّ في «التذهيب» و«الميزان»، تُوُفِّيَ سنة ░96هـ▒، وقال ابن سعد: (في ولاية الحَجَّاج، بعد الجماجم)، قال الذَّهَبيُّ: (هذا أشبه)، أخرج له الجماعة، وهو ثقةٌ.