التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب لحوم الحمر الإنسية

          قوله: (بَابُ لُحُومِ الْحُمُرِ الإَِِنْـَسِيَّةِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (ذكر البُخاريُّ طريقَين في الحديث؛ إحداهما: النَّهْي عنها مطلقًا وإلقاء القُدُور، والأخرى: أنَّه سمع أنَّهم أكلوها، ولم يبادر النَّهْي في الأُولى والثانية، فلمَّا قيل في الثالث: «أُفْنِيَت الحُمُر»؛ نهى، فأفهم أنَّ النَّهْيَ خوف فناء الظهر، وإلَّا؛ كانت المسارعة للنهي متعيِّنة، فمِن ههنا نشأ الخلاف المذكور بين الصَّحابة فيها، والله أعلم)، انتهى، وقد قَدَّمْتُ الخلاف في علَّة التحريم في (خيبر)، وأنَّ الصَّحيحَ العلةُ التي علَّل بها رسولُ الله صلعم؛ وهي أنَّها رِجْسٌ [خ¦4198].
          قوله: (الإَِِنْـَسِيَّةِ): تَقَدَّمَ أنَّ فيها لُغَتَين غيرَ مَرَّةٍ [خ¦2477] [خ¦4196].