التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما جاء في التصيد

          قوله: (بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّصَيُّدِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب مختصرًا بلا إسنادٍ، ثُمَّ قال: (مقصوده بهذه التَّرجمةِ التَّنبيهُ على أنَّ الصَّيد لمن عَيشه ذلك، أو لمن عَيشه مستقلٌّ بدونه ولكنَّه عَرَض له ذلك؛ كلُّه جائزٌ مشروعٌ، وفي صيد اللهو خلافٌ)، انتهى، قال الشيخ محيي الدين في «شرح مسلم»: (قال القاضي عياض...، فذكر كلامًا وفيه: واختلفوا فيمَن اصطاد للهو ولكن قصد تذكيته والانتفاعَ به، فكرهه مالكٌ، وأجازه الليث وابنُ عبد الحكم، قال: فإنْ فعله بغير نيَّة التذكية؛ فهو حرامٌ؛ لأنَّه فسادٌ في الأرض وإتلافُ نفسٍ عبثًا) انتهى.