التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بعثنا النبي ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة

          5494- قوله: (حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): الظاهر أنَّه المسنَديُّ، قاله بعض الحُفَّاظ، وقد تَقَدَّمَ كلامه في (الجمعة)، والله أعلم [خ¦899].
          قوله: (نَرْصُدُ عِيرًا لِقُرَيْشٍ): تَقَدَّمَ ما (العير)، وقد تُعُقِّب هذا الكلام في (غزوة سيف البحر)؛ فانظره [خ¦64/65-6291].
          قوله: (حَتَّى أَكَلْنَا الْخَبَطَ): هو بفتح الخاء المُعْجَمة والباء الموحَّدة، وبالطاء المُهْمَلة، ورق الشجر، وقال بعضهم: ورق السَّمُر، و(الخَبْطُ): ضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها، واسم الورق المتساقط: خَبَطٌ؛ بالتحريك، (فَعَلٌ) بمعنى: (مفعول)، وهو من علف الإبل، وقد تَقَدَّمَ [خ¦4361].
          قوله: (حَتَّى صَلَحَتْ): هو بفتح اللام، ويُقال بضمِّها.
          قوله: (فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا): هو بفتح اللام وتُسَكَّن، تَقَدَّمَ [خ¦4361].
          قوله: (وَكَانَ فِينَا رَجُلٌ، فَلَمَّا اشْتَدَّ الْجُوعُ؛ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ نَهَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ): تَقَدَّمَ في (غزوة سيف البحر) أنَّ هذا الرجلَ قيسُ بن سعد بن عبادة، كذا قال الشيخ مُحيِي الدين النَّوَويُّ، وكذا قاله غيره، وقد تَقَدَّمَ أنَّ في الغزوة المذكورة في «الصَّحيح» ما يرشد إلى أنَّه قيسٌ المشار إليه [خ¦4361]، وترجمة قيسٍ معروفةٌ، ☺ وعن أبيه.
          قوله: (ثَلَاثَ جَزَائِرَ): هو جمع (جزور)، ويُجمَع أيضًا (الجزور) على (جُزُر)، و(الجزور): البعير ذكرًا كان أو أنثى، إلَّا أنَّ اللفظةَ مؤنثَّةٌ، تقول: هذه الجزور وإنْ أردت ذَكَرًا، والله أعلم.