التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها

          5259- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن مسلم الزُّهريُّ.
          قوله: (أَنَّ عُوَيْمِرًا الْعَجْلَانِيَّ): تَقَدَّمَ، وأنَّه صَحَابيٌّ مشهور، في (سورة النُّور) [خ¦4745].
          قوله: (فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صلعم الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا)؛ لِمَا فيها مِن هتك المسلم.
          قوله: (حَتَّى كَبُرَ عَلَى عَاصِمٍ): (كَبُر): بفتح الكاف، وضمِّ الموحَّدة، وهذا معروف ظاهر.
          قوله: (الَّتِي سَأَلْتُهُ عَنْهَا): (سألْتُه): بِضَمِّ التاء على التكلُّم.
          قوله: (وَسَـْطَ النَّاسِ): تَقَدَّمَ أنَّه يقال بالإسكان والتَّحريك [خ¦258].
          قوله: (قَدْ أُنْزِلَ(1) فِيكَ وَفِي صَاحِبَتِكَ): (أُنزِل): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه، و(صاحبته): زوجته، وقد ذكرت في (النور) ما قاله ابن شيخنا البلقينيِّ فيها، وذكرت هناك أنَّ هذا يوهم أنَّ آية اللِّعان أُنزِلت فيه، والجوابُ عنه، والصَّحيح: أنَّها أُنزِلت في هلال بن أُمَيَّة وزوجتِه، والله أعلم [خ¦4747].
          قوله: (قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَكَانَتْ سُنَّةَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ): تَقَدَّمَ الكلام في (سورة النُّور) [خ¦4745]، وهذا المكان ممَّا يُبيِّن الإدراج.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة»: (أَنْزَلَ اللهُ).