التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب القسط للحادة عند الطهر

          قوله: (بَابُ الْقُسْطِ لِلْحَادَّةِ): (القُسْط): بخورٌ معروفٌ، يقال: قُسْط وكُسْت، وقد ذكرهما البُخاريُّ كما سيأتي قريبًا جدًّا [خ¦5341]، ويقال: قُسْت، وهذه ذكرها مع اللَّتَين قبلها ابن قُرقُول في «مطالعه»، وقال ابن الأثير في قوله: (مِن قُسْطٍ وأظْفار) _وفي رواية: (من قُسْطِ أظفار)_: («القُسْطُ»: ضربٌ مِن الطِّيب، وقيل: هو العود، والقُسْط: عقار معروف في الأدوية، طيِّب الرِّيح تتبخَّر به النِّساء(1) والأطفال(2)، وهو أشبه بالحديث؛ لإضافته إلى «الأظفار»)، انتهى، وقال الدِّمْيَاطيُّ فيما يأتي قريبًا: («القسط»: معلوم، وكذلك «الأظفار»، وهي شيءٌ مِن العطر شبيهة بالظفر، ولا يصحُّ: قسط أظفار؛ على الإضافة، ولا وجه له، ويقال: قسط ظفارِ؛ منسوب إلى مدينة باليمن يقال لها: ظفار)، انتهى.


[1] كذا في (أ)، وفي مصدره: (النُّفساء).
[2] في (أ): (الأظفار)، ولعلَّه تحريف عن المثبت من مصدره.