التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أجب عني اللهم أيده بروح القدس قال: نعم

          3212- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ هذا هو ابنُ المَدينيِّ، الجِهْبِذُ(1) الناقدُ، وتَقَدَّمَ أنَّ (سُفْيَان): هو ابنُ عُيَيْنَة، وأنَّ (الزُّهْرِيَّ): هو مُحَمَّدُ بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب، العَلَمُ المشهورُ، وأنَّ (سَعِيد بْن المُسَيَّـِبِ) بفتح الياء وكسرها، وأنَّ غير أبيه ممن اسمه (المُسَيَّب) لا يجوز فيه إلَّا الفتح [خ¦26]. /
          قوله: (عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّـِب قَالَ: مَرَّ عُمَرُ فِي الْمَسْجِدِ، وَحَسَّانُ يُنْشِدُ...)؛ الحديث: هذا من مسند سعيد عن أبي هريرة، وسعيدٌ لم يسمع من عُمرَ، ويقال: إنَّه سمع منه نعيَ النُّعمانِ بنِ مُقَرِّن فقط، وهذا الأصحُّ، وقيل: سمع منه مطلقًا، وقد قال أحمد ابن حنبل: (إذا لم يُقبَل سعيد عن عُمر؛ فمَن يُقبَل؟! رآه وسمع منه)، وقد تَقَدَّمَ [خ¦475].
          قوله: (كُنْتُ أُنْشِدُ): هو رُباعيٌّ، وهذا ظاهِرٌ جدًّا.
          قوله: (أَنْشُدُكَ): هو بفتح الهمزة، وضمِّ الشين، هذا(2) من الثلاثيِّ؛ أي: أسألك.
          قوله: (أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه، وأنَّه جبريلُ(3) [خ¦453].


[1] زيد في (ب): (الحافظ).
[2] في (ب): (هو).
[3] زيد في (ب): (◙).