عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الشركة في الأرضين وغيرها
  
              

          ░8▒ (ص) بابُ الشَّرِكَةِ فِي الأَرَضِينَ وَغَيْرِهَا.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان حكم الشركة في الأرضين وغيرها؛ أي: وغير الأرضين؛ كالدار والبساتين، وكأنَّه أشار بهذا إلى أنَّ للشركاء في الأرض وغيرها القسمةَ مطلقًا، خلافًا لمَن خصَّها بالتي يُنتَفع بها إذا قُسِمت على ما يجيء بيانه عن قريبٍ إن شاء الله تعالى.