عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

ذكر لطائف إسناده
  
              

          ذِكْرُ لطائِفِ إسنادِهِ:
          فيه: التحديثُ بصيغة الجمع في موضِعَين، وفيه: العنعنة في أربعةِ مواضعَ، وفيه: روايةُ التَّابِعِيِّ عَنِ التَّابِعِيِّ عَنِ التَّابِعِيِّ؛ ثلاثة في نَسَقٍ واحدٍ عَنِ الصحابيَّة؛ وذلك لأنَّ أبا يَعْفُورٍ تابعيٌّ صغيرٌ _ولهم أبو يَعْفُور آخَرُ اسمُه: وَقدان، تابعيٌّ كبيرٌ_ ومسروقٌ تابعيٌّ كبيرٌ، وفيه: عن سفيان عن أبي يَعْفِور، وفي رواية أحمدَ عن سفيان عنِ ابن عُبَيد بن نِسطاس، وهو أبو يعفورٍ؛ لأنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن عُبَيد، كما ذكرنا، وعُبَيد ابن نِسطاس، وفيه: اثنان مذكوران باسمهما مِن غير نسبةٍ، واثنان مذكوران بالكُنى؛ أحدهما: بيَعْفُور؛ وهو الظَّبيُ، وقيل: الخشف، والآخَرُ: بالضُّحى، وهو فوق الضحوة، وهو ارتفاع أَوَّل النهار، وفيه: أنَّ شيخَه بصريٌّ، وسفيان مَكِّيٌّ، والبقيَّةُ كوفيُّون.