عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس
  
              

          ░4▒ (ص) باب رَفْعِ مَعْرِفَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ لِتَلَاحِي النَّاسِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان رفع معرفة ليلة القدر، وإِنَّما قُيِّد بالمعرفة لئلَّا يُظَنَّ أنَّها رُفِعت بالكُلِّيَّة، وإِنَّما رُفِعَت معرفتُها؛ أي: معرفة تعيينها.
          قوله: (لِتَلَاحِي النَّاسِ) أي: لأجل تلاحي الناس؛ أي: لأجل مخاصمتهم، والتَّلاحي والمُلاحاة: المُخاصَمةُ والمُعاوَلَة، يقال: لحيتُ الرجلَ ألحاه لَحْيًا؛ إذا لُمتَه وعَذلتَه، ولاحيتُه مُلاحاةً ولِحاءً؛ إذا نازعتَه.