عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب فضل من قام رمضان
  
              

          ░1▒ (ص) بَابُ فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان فضل مَن قام رمضان، قال الكَرْمَانِيُّ: اتَّفقوا على أنَّ المراد بقيامه صلاةُ التراويح.
          قُلْت: قالَ النَّوَوِيُّ: المراد بقيامِ رمضان صلاةُ التراويح، ولكنَّ الاتِّفاق مِن أين أخذه؟ بل المرادُ مِن قيام اللَّيلِ ما يحصلُ به مُطلَقُ القيام، سواءٌ كان قليلًا أو كثيرًا.