عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: إذا ارتحل بعد ما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب
  
              

          ░16▒ (ص) بابٌ إِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَمَا زَاغَتِ الشَّمْسُ؛ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يذكر فيه إِذَا ارْتَحَلَ المسافر بعدما مَالتِ الشمس، وقام الفيءُ؛ صَلَّى صلاة الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبَ، ولم يذكر فيه العصر؛ لأنَّ في حديث الباب كذلك، والآن نذكُرُ وجهَ ذلك، ويُفهَمُ مِن هذه الترجمة ومِنَ التي قبلها أنَّ البُخَاريَّ يذهبُ إلى أنَّ جمعَ التأخير يختصُّ بمَنِ ارتَحَل قبل أن يدخلَ وقتُ الظُّهر.