عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس
  
              

          ░11▒ (ص) بابُ مَنْ أَحَبَّ الْعَتَاقَةَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان مَنْ أَحَبَّ العتقَ فِي حَالَةِ كُسُوفِ الشَّمْسِ، و(الْعَتَاقَةَ) بفتح العين: الحرِّيَّة: أي: مَن أحبَّ عِتْق الرقيق؛ سواء صدر الإعتاق منه أو مِن غيرِه.
          فَإِنْ قُلْتَ: ما فائدة تقييد حُبِّ العَتَاقة في الكسوف، وهو عمل محبوبٌ في كلِّ حال؟
          قُلْت: لأنَّ أسماءَ بنتَ أبي بكرٍ هي التي روت قصَّة كسوف الشمس، وهذا قطعةٌ منه؛ إمَّا أن يكون هشامُ بنُ عروةَ حدَّث به هكذا، فسمعه منه زائدةُ بنُ قُدَامة، أو يكون زائدةُ اختصَرَه.