عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف
  
              

          ░7▒ (ص) بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْكُسُوفِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ (التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي حَالَةِ الْكُسُوفِ)، سواءٌ كانَ في الصَّلاةِ حينَ يدعو فيها أو بعدَ الفراغِ منها.
          والمناسبةُ في ذلك مِن حيثُ كونُ كلِّ واحدٍ مِنَ الكسوفِ والقبرِ مُشتَمِلًا على الظُّلمةِ، فيحصلُ الخوفُ مِن هذا؛ كما يحصلُ مِنَ هذا، فإذا تعوَّذَ باللهِ تعالى؛ ربَّما يحصل له الاتِّعاظُ في العملِ بِمَا يُنجِيهِ مِن عاقبةِ الأمرِ.