الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الإشارة في الصلاة

          ░9▒ (بَابُ الإِشَارَةِ فِي الصَّلاَةِ): أي: باب بيانِ حكمها إذا صدرتْ من المصلِّي في الصَّلاة، وهي أنها لا تفسدُ الصلاة.
          قال ابنُ رشيد: هذه الترجمة أعمُّ من كونها مرتَّبةً على استدعاء ذلك أو غير مرتَّبةٍ، بخلاف / التَّرجمة قبلها، فإن الإشارةَ فيها ترتَّبت على الكلامِ واستماعه.
          (قَالَهُ): أي: ما ذكرَ من الإشارةِ في الصلاة (كُرَيْبٌ): مصغَّراً (عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ♦، عَنِ النَّبِيِّ صلعم): قد وصلَ المصنِّفُ هذا التَّعليق في الباب قبله.