إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: {وكان أمر الله قدرًا مقدورًا}

          ░4▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين في «اليونينيَّة» أي: في قولهِ تعالى: ({وَكَانَ أَمْرُ اللهِ}) الَّذي يريد أن يكونَه ({قَدَرًا مَّقْدُورًا}[الأحزاب:38]) قضاءً مقضيًّا، وحُكْمًا مبتوتًا لا محيدَ عنه، فما شاء كان، وما لم يشأْ لم يكنْ.