إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم

          5779- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ) البِيْكَنديُّ الحافظ، وسقط لغير أبي ذرٍّ «ابن سلام» قال: (أَخْبَرَنَا) ولأبي ذرٍّ: ”حدَّثنا“ (أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ) بفتح الموحدة وكسر المعجمة (أَبُو بَكْرٍ) الكوفيُّ، مولى عَمرو(1) بن حُرَيث، له أوهامٌ، المخزوميُّ، وليس له عند البخاريِّ إلَّا هذا الموضع قال: (أَخْبَرَنَا(2) هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ) هو ابنُ عتبة(3) بن أبي وقَّاصٍ الزُّهريُّ الوَقَّاصيُّ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ) بسكون العين (قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي) سعد بن أبي وقَّاص ☺ (يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم يَقُولُ: مَنِ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ(4) تَمَرَاتٍ) بالتَّنوين (عَجْوَةٍ) بالجرِّ عطف بيان، أو نصب على الحال، أي: من أكلها في الصَّباح، زاد في «باب الدَّواء بالعجوة للسِّحر» «كلَّ يومٍ» [خ¦5768] (لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ اليَوْمَ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ) زاد في الباب المذكور: «إلى اللَّيل» وقيَّده هنا بالسَّبع، وفي رواية أبي ضمرة: «من تمر العالية» فقيَّده(5) بالمكان أيضًا، وفي مسلم: «في عجوةِ العالية شفاء».
          وسبق هذا الحديث قريبًا.


[1] في (ص) و(س): «عمر».
[2] في (م) و(د): «حدثنا».
[3] في (د): «عبيد».
[4] في (ص): «سبع».
[5] في (د): «فقيد».