التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولًا أو جاهلًا

          ░74▒ (بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مُتَأَوِّلًا أَوْ جَاهِلًا)
          قوله: (وَقَالَ عُمَرُ لِحَاطِبِ _أي ابْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ_: إِنَّهُ مُنَافِقٌ) (حَاطِبِ) بحاءٍ مهملةٍ مفتوحةٍ وطاءٍ مهملةٍ مكسورةٍ. و(بَلْتَعَةَ) بموحَّدةٍ مفتوحةٍ ومثنَّاةٍ مِن فوقٍ ولامٍ ساكنةٍ بينهما وَعينٍ مهملةٍ. ومقصود البخاريِّ بالتبويب أنَّ المتأوِّل في تكفير الغير معذورٌ غير آثمٍ، وَلذلك (1) عَذر الشَّارع صلعم عذر (2) في نسبة النِّفاق إلى حاطب لتأويله (3)، وذلك أنَّ عمر ظنَّ أنَّ حاطبًا صار منافقًا بسبب مكاتبة المشركين بما فيه بيان أحوال عسكر رسول الله صلعم .


[1] في الأصل:((وكذلك)).
[2] كذا في الأصل، والصواب:((عمر)).
[3] كذا في الأصل.لعلها:((لتأوُّله)).