التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب الإخاء والحلف

          ░67▒ (بَابُ الإِخَاءِ وَالحِلْفِ)
          أي: المؤاخاة، (وَالحِلْفِ) بالكسر: العَهد، يكون بين القَوم، وقد حالفه أي عاهده.
          قوله: (وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ) بضمِّ الجيم وفتح الحاء، مصغَّر الجُحْفة، واسمه: وهبٌ على الأصحِّ؛ مِن صغار الصَّحابة كوفيٌّ، توفِّي سنة أربعٍ وسبعين، واقتصر في «أسد الغابة» على أنَّه توفِّي سنة اثنتين وسبعين.
          (آخَى النَّبِيُّ صلعم بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: لَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ آخَى النَّبِيُّ صلعم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ) هذا التَّعليق والَّذي قبله مسندين.