تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث عائشة: إن كان رسول الله ليصلي الصبح فينصرف

          867- (إِن كَانَ) (إِن): هي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن. (فَيَنصَرِفُ النِّسَاءُ) أي(1) : ويثبت الرجال لينتظروا قيامه صلعم ؛ للانصراف، وبه طابق الحديث الترجمة أيضًا. (مُتَلَفِّعَاتٍ) التلفُّع: شدُّ اللِّفاع، وهو ما يغطي الوجه ويُلتحف به. (بِمُرُوطِهِنَّ) _بضم الميم_ جمع مِرط_بكسرها_ وهو كساء يُؤتزر به.


[1] قوله: ((أي)) ليس في (ع).