تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلى في رحله

          ░40▒ (بَابٌ) _بالتنوين أو(1) بالوقف_. (الرُّخصَةُ) مبتدأ (في المطَرِ وَالعِلَّةِ) أي: بسببهما، وعطف (العِلَّةِ) على (المَطَرِ) من عطف العام على الخاصِّ، والمراد بها: ما يمنع من الحضور، كالمرض، والخوف من ظالم، والريح العاصف بالليل، والوحل الشديد. (أَن يُصَلِّيَ في رَحلِهِ) أي: في منزله، وهو خبر المبتدأ.


[1] في المطبوع: ((و)).